للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل

مُحَمَّد بْن يعقوب بْن إسحاق الْخَشَانِيُّ أَبُو عَمْرٍو الْقَزْوِينِيُّ رَوَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ تَوْبَةَ وَعِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الأَصَمِّ وَالْحَسَنِ بْنِ خَشْرَمٍ وَرَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ وَرَأَيْتُ بِخَطِّهِ ثنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَعْرُوفُ بالخشاني بقزوين إملاء حفظا فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ وَعَرَفَهُ أَبُو زُرْعَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ ثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ} قَالَ بُرْهَانُ اللَّهِ الَّذِي أَرَى يُوسُفَ جِبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ صُورَةَ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ.

قَالَ حَلَّ سَرَاوِيلَهُ وَقَعَدَ مِنْهَا مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنَ الْمَرْأَةِ فَإِذَا بِكَفٍّ قَدْ بَدَا بَيْنَهُمَا لَيْسَ فِيهِ عَضُدٌ ولا معصم مكتوب فيه إن عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ ما تفعلون فَوَلَّى هَارِبًا وَوَلَّتْ فَلَمَّا سَكَنَ عَنْهُمَا الرُّعْبُ عَادَتْ وَعَادَ فَحَلَّ سَرَاوِيلَهُ وَقَعَدَ مِنْهَا مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنَ الْمَرْأَةِ فَإِذَا بِكَفٍّ قَدْ بَدَا بَيْنَهُمَا لَيْسَ فِيهِ عَضُدٌ وَلا مِعْصَمٌ مَكْتُوبٌ فِيهِ: {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} .

فَوَلَّى هَارِبًا وَوَلَّتْ فَلَمَّا سَكَنَ عَنْهُمَا الرُّعْبُ عَادَتْ وَعَادَ فَحَلَّ سَرَاوِيلَهُ وَقَعَدَ مِنْهَا مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنَ الْمَرْأَةِ فَإِذَا بِكَفٍّ قَدْ بَدَا بَيْنَهُمَا لَيْسَ فِيهِ عَضُدٌ وَلا مِعْصَمٌ مَكْتُوبٌ فِيهِ: {وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} فولى هاربا وولت

<<  <  ج: ص:  >  >>