للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْهَمْدَانِيَّ سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيَّ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ خَلَفٍ الدِّمَشْقِيَّ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ سُوَيْدِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ الْحَارِثِ سَمِعْتُ أبي سمعت جدي علقمة ابن الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ وَأَنَا سَابِعُ سَبْعَةٍ مِنْ قَوْمِي فَسَلَّمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْنَا فَكَلَّمْنَاهُ فَأَعْجَبَهُ كَلامُنَا.

فَقَالَ مَا أَنْتُمْ قُلْنَا مُؤْمِنُونَ قَالَ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةٌ فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكُمْ قَالُوا خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً خَمْسٌ أَمَرْتَنَا بِهَا وَخَمْسٌ أَمَرَنَا بِهَا رُسُلُكَ وَخَمْسٌ تَخَلَّفْنَا بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَنَحْنُ عَلَيْهَا إِلَى الآنَ إِلا أَنْ تَنْهَانَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَمَا الْخَمْسُ الَّتِي أَمَرْتُكُمْ بِهَا قُلْنَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ مِنَ اللَّهِ.

قَالَ وَمَا الْخَمْسُ الَّتِي أَمَرَكُمْ بِهَا رُسُلِي قُلْنَا أَمَرَنَا رُسُلُكَ أَنْ نَشْهَدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّكَ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَنُقِيمُ الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ وَنُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَنَصُومُ رَمَضَانَ وَنَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْنَا إِلَيْهِ سَبِيلًا قَالَ وَمَا الْخَمْسُ الَّتِي تَخَلَّفْتُمْ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ قُلْنَا الشُّكْرُ عِنْدَ الرَّخَاءِ وَالصَّبْرُ عِنْدَ الْبَلاءِ وَالصِّدْقُ فِي مَوَاطِنِ اللقاء والرضى بِالْقَضَاءِ وَتَرْكُ الشَّمَاتَةَ إِذَا حَلَّتْ بِالأَعْدَاءِ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وآله وسلم: "فقهاء أدباء كادا يَكُونُونَ أَنْبِيَاءَ" مَا أَشْرَفَهَا مِنْ خِصَالٍ وَتَبَسَّمَ إِلَيْنَا ثُمَّ قَالَ: "وَأَنَا أُوصِيكُمْ بِخَمْسِ خِصَالٍ تَكْمُلُ لَكُمْ بِهَا خِصَالُ الْخَيْرِ لا تجمعوا ما لا تأكلون

<<  <  ج: ص:  >  >>