مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ النَّحْوِيُّ أَبُو الْحَسَنِ الفقيه نَسِيبٌ فَاضِلٌ سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ الْقَطَّانَ فِي جُزْءٍ مِنْ حَدِيثِهِ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ ثنا مَسْعُودُ بْنُ مَسْرُوقٍ ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ السَّيْلَحِينِيُّ ثنا شَرِيكٌ عَنْ هِشَامِ بْن عروة عن أبيه عن عَائِشَةَ قَالَتْ شَكَا رَجُلٌ إِلَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الْوَحْشَةَ فَقَالَ:"اتَّخِذْ زَوْجَ حَمَامٍ مَقَاصِيصَ" قَالَ تمتام ألقيت هذا الحديث عَلَى الشاذكوني فقال السيلحيني ثقة والحديث كذب قَالَ تمتام ومسعود بْن مسروق ثقة ولا أدري من أين جاء الغلط سمع أبا الحسن ابنه مكي وإبراهيم بْن أَحْمَد المرزي وداؤد بْن مادا الديلمي والحسن بْن كنات بِقَزْوِينَ سنة أربع وثمانين وثلاثمائة.
مُحَمَّد بْن شريح كَانَ يلي البندرة بِقَزْوِينَ أيام مقام أبي جعفر صعلوك بالري وحمدت سيرته فِي عمله حدث الحسين بْن أَحْمَد السلامي فِي كتابه المعروف بالنتف والظرف عن بعض الرازية قَالَ سعي تبع بْن جعفر الْقَزْوِينِيّ بمحمد بْن شريح إِلَى صعلوك فسلمه صعلوك إِلَى تبع فمات تحت مطالبته ثم قبض عليه صعلوك وقيده فقال فيه أَبُو عَبْد اللَّهِ الرقي يذكره ما فعله با بن شريح: