للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثلاثمائة.

أَحْمَدَ بْن إبراهيم بْن موسى بْن جعفر بْن إبراهيم بْن جعفر بْن إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّه بن جعفرالطيار بْن أبي طالب أَبُو طاهر الجعفري شريف وجيه ورد قزوين من الكوفة تاجرا مرة بعد أخرى قبل الثلاثمائة وأقام بها بعد الثلاثمائة وسبب إقامته عَلَى ما ذكر أن الشريف أبا يَعْلَى الزيدي كَانَ له أشقاص من قري يشاركه فيها الحسن بْن بحر التاني ويقال أَحْمَد بْن الحسن بْن بحر وكان بينهما خطب ونزاع بسبب الشركة.

فنزل السيد أَبُو طاهر قرية أهزار١ جرد فرأي ابن بحر صولته وحسن هيبته فرغب فِي مصاهرته وأراد أن تستعين به عَلَى الشريف أَبُو يَعْلَى وكانت له بنت واحدة يسمي فاطمة أمها أم كلثوم بنت إبراهيم ابن الخليل ووعده أن يزوجها منه إن أقام بِقَزْوِينَ فمضي أَبُو طاهر إِلَى أصفهان وعاد إِلَى الكوفة فجمع أمواله وأثقاله وانتقل برهطه إلى قزوين واسقر بها سنة ثمان عشرة وثلاثمائة.

تزوج بفاطمة وجهزها أبوها بالأموال والأشقاص الكثيرة واشترى أَبُو طاهر ضياعا آخر خربة وعمرها ورزق الدخل العظيم وكان قد ظهر الجدب بآذربيجان فكان يحمل إليه الأموال الخطيرة لشري الحبوب ومات ابن بحر وانتقل جميع ماله إلى أبي طاهر لأنه


١ في الأصل أهراز جرد راجع التعليقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>