للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخميس قبلها.

فرأيت عنده نفرا من حفاظ القرآن يقرؤن دورا فعدته ورحب بي ولما انتهيت النوبة إليه سمعته يقرأ قراءة ضعيفة {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} وهذا آخر ما سمعته من لفظه رحمه اللَّه ودفن يوم السبت وخرجت بكرته عَلَى قصد التعزية وتشيع النعش وأنا متفكر فِي أمره وكثرة ما نيط من الخير ومنفعته للمسلمين بعلمه وعبادته وآسي لانقطاع تلك البركات إذ وقع فِي خاطري بلا روية ولا فكرة ضعيفة أو قوية:

بكت العلوم بويلها وعويلها ... لوفاة أحمدها ابن إسماعيلها

كانت ولادته سنة اثنتي عشرة وخمسمائة

فصل

أحمد بْن بكران سمويه سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ الْقَطَّانَ فِي إِمْلاءٍ لَهُ ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْكُوفِيُّ ثنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ عَنْ جَمِيعِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ طَخْرَبَ الْعَجَلِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لا أُقَاتِلُ بَعْدَ رُؤْيَا رَأَيْتُهَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَرَأَيْتُ عُمَرَ وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَرَأَيْتُ عُثْمَانَ واضعا

<<  <  ج: ص:  >  >>