للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذَاتِ النِّطَاقَيْنِ مَنْ أَجْلَسَكَ هَذَا الْمَكَانَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزبير صفية بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ وَأَسَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَزيُّ سَيِّدُ قُرَيْشٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ حَوَارِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم.

فَقَالَ مُعَاوِيَةُ حُقَّ لَكَ يَا ابْنَ ذَاتِ النِّطَاقَيْنِ أَنِّي سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مُتَصَافِحَيْنِ وَهُوَ فِي بَيْتِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ وَعَلَيْكُمَا السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ يَا عَلِيُّ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ بْنِ مُوسَى ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ يَا عَلِيُّ مَنْ وَقَّرَ الزُّبَيْرَ وَأَوْلادَهُ قَامَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ رَيَّانُ وَدَخَلَ عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ وَهُوَ رَيَّانُ أجاز أَبُو سليمان لابن أخيه حسنويه بْن حاجي بْن الحسن فِي غالب الظن سنة أربع وخمسين وأربعمائة١.

أَحْمَد بْن الحسن بْن مُحَمَّد بن داؤد وهو عَلَى ما ذكر تاج الإسلام أَبُو سعد السمعاني فِي المذيل السلطان سنجر بْن ملكشاه بن ألب أرسلان ابن جغري بك هَذِهِ ألقاب وتلك أسماء ابن ميكائيل بْن سليمان بْن سلجوق أَبُو الحارث ولد بسنجار من بلاد الجزيرة سنة تسع وسبعين وأربعمائة حين غزا أبوه الروم وورث الملك عن آبائه وبقي فيه قريبا من ستين سنة وكان يسكن خراسان وورد العراق غير مرة ونزل


١ هذا الحديث ضعيف إسنادا ومتنا- راجع التعليقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>