للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَبْدِ الْجَبَّارِ الْخُوَارِيِّ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ أَنْبَأَ أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ الْقَزْوِينِيُّ بِالرَّيِّ ثنا مُحَمَّدٌ وَهُوَ ابْنُ مَنْدَهْ الأَصْبَهَانِيُّ ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ثنا عَمْرِو بْنِ شُعْيَبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عَرَفَةَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

أَحْمَد بْن الحسين الْقَزْوِينِيّ المعروف بالميموني كَانَ من الفقهاء والقضاة ذكر حمزة بْن الحسن فِي كتاب إصبهان أن الحسن بْن توبة جعل إليه قضاء إصبهان وبقي عليه مدة ثم جاء ابن المشطب ابن أَحْمَد يزاحمه فشرك بينهما.

أَحْمَد بْن الحسين الحليمي سمع بِقَزْوِينَ أبا منصور الفارسي سنة ست وأربعين وأربعمائة.

أَحْمَد بْن الحسين الفامي سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ الْقَطَّانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ إبراهيم بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الشَّهْرُزُورِيِّ بِسَمَاعِهِ مِنْهُ بِقَزْوِينَ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الرُّمَاحِسِ١ بْنِ خَالِدِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نَاشِبٍ حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو زِيَادُ بْنُ طَارِقٍ الْجُشَمِيُّ حَدَّثَنِي زُهَيْرٌ أَبُو جَرْوَلٍ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ أَسَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَبْيَنَا رَسُولُ اللَّهِ يُمَيِّزُ الرِّجَالَ مِنَ النِّسَاءِ وَثَبَتَ حَتَّى قَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَأَسْمَعْتُهُ شِعْرًا أُذَكِّرُهُ كَيْفَ نَشَأَ


١ كذا راجع التعليقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>