للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الديلمي وبقزوين أبا عمرو الشافعي بن داؤد المقرىء وببغداد ابن البطر ولد سنة ثمان وخمسين وأربعمائة وتوفي سنة خمس وثلاثين وخمسمائة.

ذكر جميع ذلك الإمام أَبُو سعد السمعاني وقد أجاز للبديع أَبُو صالح المؤذن وأبو بكر بْن خلف والإمام أَبُو إسحاق الشيرازي والقاضي صاعد بْن سيار وشيخ الإسلام الأنصاري وأبو عطاء الملحي وأبو تراب المراغي وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي عثمان الصابوني وأبو عمرو والمحمي وأبو المظفر السمعاني وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن منصور بْن رامش وكان لأبي عَلَى البديع مجالس إملاء وفيها:

أَنْبَأَ علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْحَمِيدِ الْبَجَلِيُّ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وأربعمائة أنبأ أبو بكر أَحْمَد بْن عَلِيِّ بْنِ لالٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ دَاسَةَ ثنا أبو داؤد سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ ثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثنا هُشَيْمٌ ثنا أَبُو بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَجَدَ الْيَهُودَ يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ فَسَأَلُوا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: "هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَظْهَرَ اللَّهُ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ فَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيمًا لَهُ" فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ" وله أيضا.

إحدى وستون لو مرت عَلَى حجر ... لكان من حكمها أن يخلق الحجر

وكيف من بلغ السبعين واضطربت ... أعضاؤه وحناه الضعف والكبر

<<  <  ج: ص:  >  >>