للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الحسن المقرىء الطالقاني أنشدني عَبْد الجبار بْن سلمان الحلاوي الْقَزْوِينِيّ قَالَ أنشدت عن ابن الكثير الْقَزْوِينِيّ لما أهدي إليه أَبُو عَلَى الجعفري ورد الهدية وكان متزهدا:

الغل فِي عنقي والمن سيان ... فان تحملت منا كنت كالعاني

أبلغ عليا بأني لست محتملا ... وإن أكلت يدي إحسان منان

اكفف نوالك عني أنتي قنع ... أمت حرصي فِي الدنيا فأحياني

إني أري هَذِهِ الدنيا وبهجتها ... خضاب غانية أو حلم وسنان

بينا يري المرأ فِي أعلا شواهقها ... إذ صار منها إِلَى الحد بجيان

وله:

ولايته والعزل سيان عندنا ... فنحن بحمد اللَّه منها براء

إذا المرأ لم ينفعك فِي حال قدرة ... فذاك ومن تحت التراب سواء


في الأصل بحبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>