للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن زيارته فيها العوائق وبلغني أنه يذكرني ويبغي حضوري عنده فدخلت عليه فلما أخبر بدخولي رفع رأسه وقال:

كنون آمدي رنج ناديده يار ... كه بحبه وزه بر كنده ديوار

ثم قَالَ:

بياتاجه داري ز رستم نشان ... سر بهلوانان كردن كشان

عَلَى انزحاف وتقديم وتأخير منه فِي البيت وتكلم بكلمات مرقة ولم ألقه بعد ذلك رحمه اللَّه توفي١.

أسفنديار بْنُ شَهْرٍ خُوَاسْتُ الدَّيْلَمِيُّ سَمِعَ الْخَلِيلُ الْقُرَّائِيُّ سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة حَدِيثَهُ عَنِ الأُسْتَاذِ أَبِي سَهْلٍ بشر بن أحمد الاسفرائني ثنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمٍّ ثنا بِشْرُ بْنُ أَحْمَد بْنِ بِشْرٍ ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَسْعَدَةَ ثنا قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: "الإِسْلامُ عَلانِيَةٌ وَالإِيمَانُ فِي الْقَلْبِ" ثُمَّ يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ التَّقْوَى هَاهُنَا التَّقْوَى هَاهُنَا.


١ كذا بياض في النسخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>