للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَبْدَ الْجَبَّارِ بْنَ أَحْمَد فِي بَعْضِ أَمَالِيهِ بِقَزْوِينَ حَدِيثَهُ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمْدَانَ الْجَلابِ ثنا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ الرَّقِّيُّ الْقَعْنَبِيُّ ثنا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ إِنِّي لأَخَافُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي مِنْ أَعْمَالٍ ثَلاثَةٍ قَالُوا وَمَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَخَافُ عَلَيْهِمْ مِنْ زِلَّةِ الْعَالِمِ وَمِنْ حُكْمٍ جَائِرٍ وَمِنْ هَوًى مُتَّبَعٍ.

إِسْمَاعِيل بْن إبراهيم بْن مُحَمَّد القاضي أَبُو مُحَمَّد الْقَزْوِينِيّ المعروف بابن أبي إسحاق فقيه شاعر فاضل ينشد له:

عَلَى قزوين أرض اللهو مني ... سلام ما سما للعين طرف

وما فارقتها لقلي ولكن ... يناولني من الحدثان صرف

وله من قصيدة:

يا راكبا يحد والمطي ميمما ... قزوين أنك أسعد الركبان

عرج عَلَى باب المدينة منعما ... فيها تصادف غرة الإخوان

تلقي هناك أخي المكني طالبا ... ومساهمي فِي الروح والجثمان

يا آمري بالصبر بعد فراغه ... قد حيل بين العير والنزوان

<<  <  ج: ص:  >  >>