ابن حَوْشَبٍ عَنْ إبراهيم السَّكْسَكِيِّ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ يَقُولُ غَيْرَ مَرَّةٍ وَلا مَرَّتَيْنِ إِذَا كَانَ الْعَبْدُ يَعْمَلُ عَمَلًا فَشَغَلَهُ عَنْ ذَلِكَ مَرَضٌ أَوْ سَفَرٌ كُتِبَ لَهُ كَصَالِحِ مَا كَانَ يَعْمَلُ وهو صحيح مقيم يمكن أن يكون إِسْمَاعِيل هذا الذي سبق ذكره.
إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن داؤد الواعظ أَبُو إبراهيم بْن أبي عَبْد اللَّهِ النساخ قَالَ الخليل الحافظ كتب الكثير من أنواع العلوم وكان يحسن العظة سمع علي بْن مهرويه وعلي بْن إبراهيم توفي سنة سبعين أو إحدى وسبعين وثلاثمائة وسمع أيضا سليمان بْن يزيد.
إسماعيل بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد البوشنحي سمع بِقَزْوِينَ أبا الفتح الراشدي كتاب الجمعة وغيره من الصحيح لمحمد بْن إِسْمَاعِيلَ البخاري.
إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد بْن معاذ سمع مسند عَبْد الرزاق بْن همام رواية الدبري من سليمان بْن يزيد القزويني بها سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة.
إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الساماني صاحب خراسان وما وراء النهر خرج إِلَى ناحية قزوين فِي طلب مُحَمَّد بْن هارون وقد هرب من الري ولحق بالديلم فنزل إِسْمَاعِيل بقرية الصامغان وعساكره بضياع الزهراء والبشاريات ثم دخل الديلم وهرب منه مُحَمَّد بْن هارون قَالَ صاحب التاريخ ولم ير مثل إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد بْن ضبطه وسياسته فإنه نزل فِي هَذِهِ النواحي وكان نزوله فِي أيام الحصاد فما دخل رجل من أصحابه بيدرا ولا كرما ولا أخذ قفين شعير إلا بالثمن ومع ذلك استحل من أرباب الضياع وأجازهم بمال وانصرف إِلَى خراسان والناس يدعون