إِسْمَاعِيل بْن عباد بْن الْعَبَّاس أَبُو القاسم الصاحب الجليل أشهر من أن يحتاج إِلَى وصفه جاها ورفعة وفضلا ودراية وكفت مولفاته ورسائله وأشعاره وكلماته السائرة ومناظراته دالة عَلَى قدره ورتبته وفيما قيل فيه نظما ونثرا وصنف له فيه عَلَى كثرته وانتشاره أصدق يشاهد عَلَى نبله وخطره ولولا أن بدعة الاعتزال وشنعة التشيع شانا وجه فضله وعلوه فيما حط من علوه لعل من يكافيه من الكبراء والفضلاء ورد قزوين غير مرة والبقعة الَّتِي تدعي صاحب آباد بطريق دزج منسوبة إليه وكانت موضع نزوله ومما يتعجب من أمره أنه مع تقلده عظائم الأمور وارتباط مهمات الملك بنظره كان يناظر ويدرس ويصنف ويملىء الحديث وَقَدْ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ بَابُوَيْهِ أَنْبَأَ أبو الفتوح الحسين ابن عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ أَنْبَأَ السَّيِّدُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ النَّاصِرِ بْنِ الرِّضَا أَنْبَأَ الشَّيْخُ أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ السمان.
١ المؤلف ما رأى من الصاحب الجليل مادح الإمام أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طالب وأولاده عليهم السلام عيبا إلا التشبع ولنا هنا مناقشة مع المؤلف ذكرناها في التعليقة فراجع.