للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لذلك لا يزال سهام ذمي ... لها أعرافهم أبدا جنير

أنا الرجل الذي يرجو ويخشى ... كبير مقالي الرجل الكبير

إذا صرصرت يوما بالقوافي ... فللمتشاعرين بها صفير

لأموات المكارم والمعالي ... بنفخه منطقي فيها نشور

أسيدنا وما أدي الأماني ... لغيرك آمل منا يشور

سعدت بعيد فطرك والأعادي ... أعيد عَلَى كبودهم الفطور

ودامت دهرنا ما دمت فيه ... كروض قد تخلله غدير

فِي ديوانه مدائح للرئيس أبي الفوارس ومراث وأجاز لأبي الفوارس سماعاته ومصنفاته وأماليه أَبُو الحسن عمران بْن مُوسَى بْن الحسن المقرئ وكانت وفاته سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>