سعي لدين الهدي حقا وأوضحه ... كيلا يكون لعطف الدين من ثاني
فإن ثاني عطف الدين مبتدع ... شر لدي الناس من عباد أو ثان
واتفقت إجازة أبي بكر الزَّنْجُوِيّ له فِي سنة إحدى وخمسمائة وأجازه أَبُو نصر القشيري سنة عشر وخمسمائة وأجاز له أيضا أَبُو عَلَى الحداد والحافظ أَبُو جعفر الْمَرْوَرُّوذِيّ نزيل همدان وكان ورد قزوين ويكثر الإقامة ببعض نواحيها وتوفي بعد استيفاء مائة سنة تسع وسبعين وخمسمائة.
إِسْمَاعِيل بْن أبي مُحَمَّد بْن مُوسَى البزاز سمع فضائل القرآن لأبي عبيد من الزبير بْن محمد الزبيري سنة ست وأربعمائة.