قزوين رأيت بخط بعض أهل الفضل من القراء وبه أنشدني الشيخ أَبُو القاسم بْن إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد بْن محفوظ البستي بِقَزْوِينَ قَالَ أنشدني أَبُو بكر مُحَمَّد بْن جعفر السجزي ببيت لما تكلم بعض السقاط هناك فِي الشيخ أبي سليمان الخطابي:
شيمت مواكبها عبيد نزار ... شيم العبيد شتيمة الأحرار
والبحر يشمته الغريق وموجه ... من فوقه بملاطم التيار
قَالَ وأنشدنا الشيخ أَبُو سليمان قَالَ أنشدنا ابن الأعرابي أنشدنا المبرد لنفسه:
ساعتي هَذِهِ الَّتِي أنا فيها ... هي عمري وما عداها أماني
وأنشدنا أَبُو الفتح علي بْن مُحَمَّد البستي الكاتب لنفسه من ساعته:
وما الدهر إلا ما مضي وهو فائت ... وما سوف يأتي وهو غير محصل
فحظك فيما أنت فيه فإنه ... زمان الفتى من مجمل ومفصل
أحمد بْن عيسى بْن أَحْمَدَ أبو بكر الأصبهاني كَانَ أحد الفقهاء والعدول بِقَزْوِينَ زمن القاضي أبي مُوسَى عِيسَى بْن أَحْمَد.
أَحْمَد بْن زيد العدل أَبُو بكر الفامي كَانَ من أهل العلم الصالحين.