وإطراقه فِي الليالي وكان لا يكلمه أحد حينئذ ولو كلمه لم يفهم وتوفي ليلة الجمعة السابع والعشرين من شوال سنة إحدى وثمانين وخمسمائة.
أبو بكر ابن عبدي بْن أَحْمَد خادم الصوفية سمع أبا الفتوح وإسماعيل ابن أَبِي مَنْصُورٍ الطُّوسِيَّ سَنَةَ خَمْسٍ وعشرين وخمسمائة فِي رباط الزاهد خمارتاش.
أَبُو بكر عبد الغني ابن أبي نعيم الورايني سمع أبا الفضل الكرجي سنة ستين وخمسمائة.
أبو بكر ابن عثمان الأجنبي سمع الأستاذ الشافعي سنة إحدى عشر وخمسمائة.
أَبُو بكر بْن علي بْن رامس من أولاد الأمراء سمع فضائل قزوين من القاضي عطاء اللَّه بْن علي بْن بلكويه بقراءة أخيه بانكويه بْن علي.
أَبُو بكر بْن أبي القاسم المروزي الصوفي سمع بِقَزْوِينَ إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الطوسي وأبا زيد الواقد بْن الخليل الخطيب سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.
أبو بكر ابن مُحَمَّد الاسفرائني الصوفي سمع فضائل قزوين للخليل الحافظ من عطاء اللَّه بْن علي. أبو بكر بْن مُحَمَّد بْن ناصر بْن عَبْدِ الملك بْن بندار الخطي الْقَزْوِينِيّ شاب صالح حافظ للقرآن كان يبغي الخير ويأتيه ويأتيه ويسعي بقدر وسعه فيه ويتردد إِلَى فِي بعض الأسفار فحمدت أخلاقه وأحواله وبلغت أنه كَانَ يكتب عَلَى الجدران حيث ينتابه الناس ويمرون به يابن آدم.