إن فلانا يقرأ القرآن منكوسا قَالَ ذاك معكوس القلب ورأيت محمد ابن مقاتل الشيباني قَالَ الكثيري يرثي جعفرابن أبي الليث:
مضي جعفر رهن المنايا وأصبحت ... صحائفة مقسومة ودفاتره
وكَانَ كمن خاز الجواهر برهة ... فلما أتاه الموت ماتت جواهره
فلا صديت أرجاء قبر تضمه ... وجاد عليه من حيا الغيث ما طره
جعفر بْن الحسين بْن علي بْن مُحَمَّد الديباج بْن جعفر بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الحسين بْن علي بْن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عنهم من أشراف الفضلاء دخل قزوين وأقام بها فأعقب بها.
جَعْفَرُ بْنُ حَيْدَرِ بْنِ جَعْفَرٍ أَبُو حَرْبٍ الْمُحَمَّدِيُّ وَهُوَ عَلَى مَا رَأَيْتُ بِخَطِّ أَبِيهِ ابْنِ حَيْدَرِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْن الحسين بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بن علي ابن أَبِي طَالِبٍ مِنْ وَلِدِ مُحَمَّدِ بن الحنيفة وذكر أن محمد الثَّالِثَ مِنْ آبَائِهِ كَانَ نَقِيبًا بِبَغْدَادَ سَمِعَ مِنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الزُّبَيْرِيِّ وَسَمِعَ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الواحد ابن عَبْد الماجد بْن عَبْد الواحد الْقُشَيْرِيَّ بِقَزْوِينَ أَحَادِيثَ مِنْ مَسْمُوعَاتِ أبي بكر عَبْد الغفار بْن مُحَمَّدٍ الشِّيرُوِيِّ بِسَمَاعِ عَبْدِ الْوَاحِدِ مِنْهُ.