الحافظ في نسبه فقال إبراهيم بْن يزيد بْن عمرو بْن ربيع بْن حارثة بْن سعد ابن مالك وذكر أنه ورد قزوين وقال ثنا مُحَمَّد بْن إسحاق بْن مُحَمَّد الكيساني أنبأ أبي ثنا أبو حاتم الرازي ثنا محبوب بْن موسى والمسيب بْن واضح قالا نبأ أبو إسحاق القزاري عن سليمان الأعمش.
قَالَ: كان عَبْد الرحمن بْن يزيد وإبراهيم النخعي وعمارة بْن عمير يغزون في أيام الحجاج قلت: أين كانوا يغزون؟ قَالَ: طبرستان والديلم وغير ذلك فقال رجل: كانوا يكرهون على ذلك, قَالَ: لا كانوا يخفون فيه ويعجبهم ذلك وأدرك إبراهيم عائشة وأنسا رضي اللَّه عنهما وروي عن علقمة ومسروق وخالد الأسود بْن يزيد وروي عنه الحكم ومنصور وسلمة ابن كهيل وتوفي سنة ست وتسعين متواريا من الحجاج ودفن ليلا ويقال أنه لم يكن في جنازته إلا سبعة رجال وحمل الإمام البخاري ما روي أنه بلغ موت الحجاج فخر ساجدا على أنه سمع به ولم يكن كما أسمع ويروى أن الشعبي لما بلغه موت إبراهيم قَالَ: مات رجل ما ترك بعده مثله بالكوفة ولا بالبصرة ولا بالمدينة ولا بالشام.