أبي عَلَى الطوسي قرأ أو عدل ذلك صياما بالكسر طلحة بْن مصرف والجحدري والقراءة المعروفة أو عدل ذلك بالفتح وإنما العدل بالكسر من أعدال المتاع والكسر لغة تميم وفي الحديث لا يقبل اللَّه منه صرفا ولا عدلا روى فِي التفسير أن الصرف التوبة والعدل الفدية وليس قول من قَالَ أنه الفريضة والنافلة بشيء.
الحسن بْن سليمان بْن الحسن الأبهري أَبُو علي فقيه فاضل سمع مسند عَبْد الرزاق بْن همام من أبي عَبْد اللَّه الحسين بْن علي القطان وسمع القاضي أبا مُحَمَّدِ بْنَ أَبِي زُرْعَةَ سَنَةَ خمس وتسعين وثلاثمائة جزءا من كتاب تفرد أهل الأمصار لأبي داؤد السجستاني وسمعه القاضي من أبي بَكْرِ بْنِ دَاسَةَ عَنْ أَبِي داؤد فيه ثنا مُسْلِمُ بْنُ إبراهيم ثنا أَبَانُ عَنْ بُدَيْلٍ حَدَّثَنِي أَبُو عَطِيَّةَ مَوْلًى لَنَا قَالَ كَانَ مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ يَأْتِينَا إِلَى مُصَلانَا هَذَا فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَقُلْنَا لَهُ تَقَدَّمْ فَصَلِّ فَقَالَ لَنَا قَدِّمُوا رَجُلًا يُصَلِّي بِكُمْ وَسَأُحَدِّثُكُمْ لِمَ لا أُصَلِّي بِكُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"مَنْ زَارَ قَوْمًا فَلا يَؤُمَّهُمْ وَلْيَؤُمَّهُمْ رجل منهم".
الشين
الحسن بْن شاذان الْقَزْوِينِيّ أَبُو عَلَى حدث عَنْهُ من حدث عن يوسف بْن الحسين وجمشاد والشبلي وأقرانهم قَالَ سمعته يقول سليمان ابن عَبْدِ الجبار يقول أذنبت ذنبا فأحقرته فأتيت فِي المنام فقيل: