أو معافاة تمن بها برحمتك إنك على كل شيء قدير ومن دعائه عليه السلام عند النوم أنه كان يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن واليسرى على فخذه الأيسر ثم يقول:"اللهم باسمك وضعت جنبي وباسمك أرفعه اللهم إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به الصالحين من عبادك اللهم إني أسلمت نفسي إليك وألجأت ظهري إليك وفوضت
ــ
أي تصرف الاشتغال بها أي تزيله "أو معافاة تمن بها" أي تتفضل بها "برحمتك إنك على كل شيء قدير" وظاهر قوله وروي أنه حديث مرفوع وصرح به الأقفهسي وروي أنه من كلام ابن عمر رضي الله عنهما "ومن دعائه عليه" الصلاة و "السلام عند" إرادة "النوم" أنه كان "يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن" بعد أن يضطجع على شقه الأيمن "و" يده "اليسرى على فخذه الأيسر ثم يقول: "اللهم باسمك وضعت جنبي وباسمك أرفعه اللهم إن أمسكت" أي قبضت "نفسي" قبض وفاة "فاغفر لها" أي فاستر ذنوبها "وإن أرسلتها" أي رددتها إلى جسدها "فاحفظها بما تحفظ به الصالحين من عبادك" أي لتوفيق ودفع مكاره دنيوية "اللهم إني أسلمت نفسي إليك" إذ لا قدرة لي على تدبيرها بالنظر في عواقب الأمور "وألجأت" أي أسندت "ظهري إليك" وهو كناية عن شدة التوجه والاعتماد عليه "وفوضت" أي وكلت تكرار لأنه إذا أسلمها