للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ، فلو تركه لانْذَابَ حتّى يَهْلِكَ. ولكن يَقْتله الله بِيَدِهِ. فَيُرِيهم دَمَهُ فِي حِرْبَتِه".

(٩٤) وَلَهُ١ عنه عن النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم – قال:

"سَمِعْتُم بِمَدِينَةٍ: جَانِبٌ فيها فِي٢ البرّ، وجَانِبٌ فِي البحر؟ قالوا: نعم، يا رسولَ الله! ‍ قال: "لا تقُومُ السّاعةُ حتّى يَغْزُوَهَا سَبْعُون ألفاً من بنِي إسحاق٣،


١ صحيح مسلم بشرح النّووي جـ ١٨، كتاب الفتن وأشراط السّاعة، باب: لا تقوم السّاعة حتى يَمُرَّ الرّجل بقبر الرّجل، فيتمنّى أن يكون مكان الْمَيِّت من البلاء، ص: ٤٣. والضّمير في عنه؛ لأبي هريرة.
٢ في صحيح مسلم: "وجانب منها في البحر".
٣ "من بني إسحاق"، قال القاضي: "كذا هو في جميع أصول صحيح مسلم: من بني إسحاق".
قال: قال بعضهم: المحفوظ: من بني إسماعيل، وهو الذي يدلّ عليه الحديث وسياقه؛ لأنّه إنّما أراد العرب. وهذه المدينة هي: القسطنطينية".

<<  <   >  >>