للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثَمانِيْنغَايَةً. تَحْتَ كُلّ غَايَةٍ اثنا عشر ألفاً] ١.

زاد أبو داود٢: "وتَثُورُ الْمُسْلِمُون إلى أَسْلِحَتَهُم، فَيَقْتَتِلُون. فَيُكْرِمُ الله تِلْكَ الْعِصَابَةَ بالشّهادة".

(٩٧) وَلَه٣، وغَيْرِه عن معاذٍ عن النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم – قال:

"الْمَلْحَمَةُ٤ الْكُبُرَى، وَفَتْحُ قُسْطَنْطِيْنِيَّةَ، وَخُرُوجُ الدَّجَّالِ فِي سَبْعِةِ أَشْهُرٍ" حسّنه التِّرمذي٥.


١ ما بين القوسين لا يوجد في سنن أبي داود، وهو من سنن ابن ماجه، بزيادة لفظ: حينئذٍ بعد قوله: فيأتون.
٢ عون المعبود بشرح سنن أبي داود، كتاب الملاحم، باب ما يذكر من ملاحم الرّوم، ص: ٣٩٩.
٣ عون المعبود بشرح سنن أبي دود ج ١١، كتاب الملاحم، باب في تواتر الملاحم، ص: ٤٠٢.
وسنن ابن ماجه ج ٢، كتاب الفتن، باب الملاحم، ص: ١٣٧٠.
٤ الملحمة: موضع القتال، ويطلق على القتال والفتنة أيضاً. إمّا من اللحم، لكثرة لحوم القتلى فيها، أو من لحمة الثّوب، لاشتباك النّاس، واختلافهم فيها، كاشتباك لحمة الثّوب بسداه.
٥ تحفة الأحوذي بشرح التّرمذي ج ٦، أبواب الفتن، باب ما جاء في علامات خروج الدّجّال ص: ٤٩٦.

<<  <   >  >>