ومعناه: فطش الأنوف، قصارها مع انبطاح، وقيل: هو غلظ في أرنبة الأنف، وقيل: تطامن فيها، وكلّه متقارب. ٢ صحيح مسلم شرح النّووي، نفس الجزء والكتاب والباب، ص: ٣٧. وأوّل الحديث: "لا تقوم السّاعة حتى يقاتل المسلمون التّرك ... " الحديث. ٣ "يلبسون الشّعر ويمشون في الشّعر". معناه: ينتعلون الشّعر، كما صرح به في الرّواية الأخرى: نعالهم الشّعر. وفي الرّواية الأخرى: "حمر الوجوه"، أي: بيض الوجوه مشوبة بحمرة. وفي هذه الرّاوية وغيرها: صغار الأعين. وهذه كلّها معجزات لرسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ، فقد وجد قتال هؤلاء التّرك بجميع صفاتهم التي ذكرها ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ: صغار الأعين، حمر الوجوه، ذلف الأنف، عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة، ينتعلون الشّعر. فوجدوا بهذه الصّفات كلّها في زماننا وقاتلهم المسلمون مرات. اهـ. نووي.