للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

يَسْمَعُهُ رجلٌ يَلُوطُ حَوْضَ إِبله١. قال: فَيُصْعَقُ وَيَصْعَقُ النّاس، ثُمّ يُرْسِل الله- أو قال: يَنْزِلُ الله – مطراً، كأنّه الطّلّ، أو الظّلّ٢. (نُعْمَانُ الشَّاكُ) فَتَنْبُتُ مِنْهُ أَجْسَادُ النّاسِ. ثُمَّ يُنْفَخُ فيه أخرى {فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ} ، [الزّمر، من الآية: ٦٨] . ثمّ يقال. يا أيّها النّاس! هلموا٣ إلى ربِّكم {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ} ، [الصّافات: ٢٤] ثمّ يقال٤: أخرجوا بعث النّار. فيقال: من كم؟ فيقال: من كلّ ألفٍ تسعمائة وتسعة وتسعين. قال:


١ "يلوط حوض إبله"، أي: يطينه ويصلحه.
٢ "كأنّه الطّلّ أو الظّلّ"، قال العلماء: الأصحّ: الطّلّ.
وهو الموافق للحديث الآخر: "إنّه كمني الرّجال"، والشّكّ من الرّاوي: نعمان.
٣ في صحيح مسلم: "هلم" بالإفراد.
٤ في صحيح مسلم: "قال ثم يقال".

<<  <   >  >>