للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نارٌ تَأَجَّجُ. فإمّا أدركن أحد١. فليأت النّهر الّذي يراه٢ ناراً، ولْيُفَصِحَنَّ، ثُمَّ ليُطَأْطِيءْ رأسه فَيَشْرَبَ منه؛ فإنّه ماء بارد، وإنّ الدّجّال ممسوح العين. عليها ظَفرَةٌ غَلِيظَةٌ٣ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عينيه كافرٌ. يَقْرؤُه كل مؤمن، كاتبٌ وغير كاتبٍ.

(١٤٠) وله٤ عن أبي هريرة. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

"ألا أُخْبِرُكُم عن الدّجّال حديثاً ما حدّثه نَبِيٌّ قومه: إنّه أَعْوَرُ، وإنّه يَجِيءُ معه مثل الجنّة والنّار، فالتي


١ "فإمّا أدركن أحد"، هكذا هو في أكثر النّسخ "أدركن"، وفي بعضهم: "أدركه"، وهذا الثّاني ظاهر، وأمّا الأوّل: فغريب من حيث العربية؛ لأنّ هذه النّون لا تدخل على الفعل الماضي.
٢ "يراه" بفتح الياء وضمّها.
٣ "ظفرة غليظة"،هي جلدة تغشي البصر، وقال الأصمعي: لحمة تنبت عن المآقي.
٤ صحيح مسلم بشرح النّووي ج ١٨، كتاب الفتن وأشراط السّاعة، باب ذكر الدّجّال، ص: ٦٢، ٦٣.

<<  <   >  >>