٢ ذكرها النّووي في شرحه للحديث السّابق ج ٦، ص: ٩٣. قيل: سبب ذلك ما في أوّلها من العجائب والآيات، فمَن تدبّرها لم يفتن بالدّجّال، وكذا في آخرها قوله تعالى: {أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ} ، [الكهف، من الآية: ١٠٢] . ٣ صحيح مسلم بشرح النّووي، ج ١٨، كتاب الفتن، باب ابن صياد، ص: ٥٥، والرّاوي للحديث عمر ثابت، لا عمرو، ولفظ الحديث: أنّّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ قال يوم حَذَّرَ النَّاسَ الدَّجَّالَ: "أنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ، يَقْرَؤُهُ مَن كَرِهَ عَمَلَهُ، أو يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ، وقال: تَعَلَّمُوا أنَّهُ ... " الحديث. ٤ "تعلَموا"، اتّفق الرّواة على ضبط تعلموا بفتح العين واللام المشدّدة، قالوا: ومعناه: اعلموا. (وبعدها كلمة مطموسة) .