للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وحشاً١؛ حتّى إذا بلغا ثنيّةالوداع خرّاً على وجوههما٢.

(١٦١) وروى عمر بن٣ منبِّه عن سُلَيْمَانَ بن الوليد ابن مسلم عن ابن لَهيعة عن أبي الزّبير، عن جابر عن عمر يقول: أنّه سَمع رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم- يقول: "يَخْرجُ أَهلُ الْمدينة منها، ثمّ يَعُودُون إليها، فيعمرونَها حتّى تَمْتَلِئ. ثمّ يَخرُجون منها، فلا يَعُودُون إليها أبداً ".

وله: من حديث أبي سعيد نحوه.

(١٦٢) وله٤: عن أبي هريرة. قال:


١ "فيجدانها وحشا"، قيل: معناه: يجدانها خلاء، أي: خلية ليس بها أحد.
قال إبراهيم الحربي:"الوحش من الأرض: الخلاء، والصّحيح أنّ معناه: يجدانها ذات وحوش ويكون وحشاً بمعنى وحوشاً، وأصل الوحش: كلّ شيء توحش من الحيوان، وجمعه: وحوش، وقد يعبّر بواحده عن جميعه، كما في غيره".
٢ "خرا على وجوههما"، أي: سقطا ميتين.
٣ لم أنجده في الأصول التي بين أيدينا.
٤ لم نجده فيما بين أيدينا من أصول.

<<  <   >  >>