٢ "كأنّ وجوههم المجان المطرقة"، قال في النّهاية: "أي: التّراس التي ألبست العقب شيئاً فوق شيءٍ، ومنه: طَارَق الفعل: إذا صيرها طاقاً فوق طاق، وركب بعضها فوق بعضٍ، ورواه بعضهم بتشديد الرّاء للتّكثير. والأوّل أشهر. والمجان: جمع مجن، وهو التّرس، قال السّندي: التّرس المطرق: الذي جعل على ظهره طراق. والطّراق: جلد يقطع على مقدار التّرس، فيلصق على ظهره. شبه وجوههم بالتّرس لبسطها وتدويرها، وبالمطرقة لغلظها وكثرة لحمها. ٣ مسند أبي داود الطّيالسي، الجزء الخامس، ص: ١٥٠، حديث رقم: (١١٠٦) . ومن تتمة الحديث: "يعني ـ مكتوب: كاف، فاء، راء ـ ويخرج معه واديان: أحدهما جنة والآخر نارٌ، فناره جنته، وجنته ناره. فيقول الدّجّال: ألست بربّكم أحيِي وأميت؟ ... " الحديث.