للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الصِّديقِ – رضي الله عنه- قال رسولُ الله– صلّى الله عليه وسلّم:

"إنّ الدّجّال يَخْرُجُ مِنْ أَرْضٍ بِالْمَشْرِقِ. يُقَالُ لَهَا: خُراسَانُ. يَتْبَعُهُ أَفْوَاجٌ١، كَأَنَّ وُجُوهَهُم الْمُجَانَّ الْمَطْرَقَةُ" ٢.

(١٨٢) ولأبي٣ داود الطّيالسي: في مسنده: عن سفينة مرفوعاً:


١ في سنن ابن ماجه: "يتبعه أقوام"، بدل: أفواج.
٢ "كأنّ وجوههم المجان المطرقة"، قال في النّهاية: "أي: التّراس التي ألبست العقب شيئاً فوق شيءٍ، ومنه: طَارَق الفعل: إذا صيرها طاقاً فوق طاق، وركب بعضها فوق بعضٍ، ورواه بعضهم بتشديد الرّاء للتّكثير. والأوّل أشهر.
والمجان: جمع مجن، وهو التّرس، قال السّندي: التّرس المطرق: الذي جعل على ظهره طراق. والطّراق: جلد يقطع على مقدار التّرس، فيلصق على ظهره.
شبه وجوههم بالتّرس لبسطها وتدويرها، وبالمطرقة لغلظها وكثرة لحمها.
٣ مسند أبي داود الطّيالسي، الجزء الخامس، ص: ١٥٠، حديث رقم: (١١٠٦) .
ومن تتمة الحديث: "يعني ـ مكتوب: كاف، فاء، راء ـ ويخرج معه واديان: أحدهما جنة والآخر نارٌ، فناره جنته، وجنته ناره. فيقول الدّجّال: ألست بربّكم أحيِي وأميت؟ ... " الحديث.

<<  <   >  >>