٢ "ويرث دنياكم شراركم"، أي: يأخذ الظّلمة الملك والمال. وإيراد هذا الحديث في باب الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر. إما للإشعار بأن هذه الفتنة تقع من أجل ترك الأمر بالمعروف، والنّهي عن المنكر. أو تنبيهاً على أن من بالمعروف ونَهى عن المنكر فهو من اللّذين وصفهم الله بِخير الأمّة. فالشرار الذين يرثون الدّنيا لا يكونون على هذا الوصف. ٣ سنن الترمذي – تحفة الأحوذي – أبواب الفتن ج ٦ – باب ما جاء في كلام السِّباع ص ٤٠٩. ٤ في سنن الترمذي: "تكلم" بالتّاء في الموضعين. وكذلك "تخبر". والسِّباع: جمع السّبع. وهو بضمِّ الباء وفتحها وسكونها: المفترس من الحيوان وتكلم السِّباع: أي سباع الوحش كالأسد. أو سباع الطّير كالبازي. ولا منع من الجمع. ٥ "عذبة سوطه" العذبة: أي طرفه. على ما في القاموس وغيره.