ومعنى "يتدافع"، أي: يدرأ كل من أهل المسجد الإمامة عن نفسه. ويقول: لست أهلاً لها؛ لما ترك تعلم ما تصحّ به الإمامة – ذكره الطيبي. أو يدفع بعضهم بعضاً إلى المسجد، أو المحراب؛ ليؤم بالجماعة فيأبى عنها؛ لعدم صلاحيته لها؛ لعدم علمه بها. ٢ سنن ابن ماجه جـ ٢ – كتاب الفتن – باب شدّة الزّمان ص ١٣٣٩ – تحقيق محمّد فؤاد عبد الباقي طـ عيسى الحلبي. ولم تنسبه المخطوطة. ٣ في سنن ابن ماجه: "ثنا عبد الملك بن قدامة الجُمَحِيُّ: عن إسحاق بن أبي الفرات: عن المقبري". وما في المخطوطة: أنا. رمز لأخبرنا – وما في السنن: ثنا رمز لحدثنا. ٤ في سنن ابن ماجه: "سيأتي على النّاس سنوات خداعات"، بدون لفظ "زمان". والخداع: المكر والحيلة. ووصف السّنوات بالخداعات مجاز والمراد: أهل السّنوات. قال في النِّهاية: سنون خداعة. أي: تكثر فيها الأمطار، ويقل الريع فذلك خداعها؛ لأنها تطعمهم في الخصب بالمطر، ثمّ تخلف. وقيل: الخداعة القليلة المطر من خدع الريق إذا جف.