للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

(٦٨) ورواه الآجُرِّيُّ١: وعنده: قيل: مَنْ هُم يا رسولَ الله؟ قال: "الّذِينَ يَصْلُحُونَ إِذْ فَسَدَ النَّاسُ".

(٦٩) ولأَحْمَدَ٢: في حديث سعد بن مالك:

"فَطُوبَى يَوْمَئِذٍ لِلْغُرَبَاءِ، إَذَا فَسَدَ النَّاسُ".


١ مسند الإمام أحمد ج٤ ص ٧٣ ولفظ الحديث:
عن عبد الرحمن بن سنة: أنه سمع النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – يقول:
"بَدأَ الإِسْلاَمُ غَريباً، ثُمَّ يَعُودُ غَريباً كَمَا بَدَأَ، فَطُوبى للغُرباء. قِيلَ يَا رسولَ الله! وَمَن الْغُرَباء؟ قَالَ: الّذينَ يَصْلحون إذا فسد الناس، والذي نفسي بيده لينحازنّ الإيمان إلى المدينة، كما يحوز السّيل. والذي نفسي بيده ليأرزنّ الإسلام إلى ما بين المسجدين، كما تأرز الحية إلى جحرها".
٢ مسند الإمام أحمد ج ١ – ص ١٨٤ ونص الحديث: عن ابن لسعد بن أبي وقاص قال: سمعت أبي يقول: سمعت النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – وهو يقول:
"إنّ الإيمان يبدأ غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ. فطوبى يومئذ لغرباء، إذا فسد الناس. والذي نفس أبي القاسم بيده ليأرزنّ الإيمان بين هذين المسجدين، كما تأزر الحية في حجرها".

<<  <   >  >>