للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

(٨١) زاد أبو١ داود: "وإنّما أَخَافُ على أُمَّتِي الأَئِمَةَ الْمُضِلِّين٢. وإذا وُضع السّيفُ فِي أُمِّتِي، لَمْ يُرْفَعُ عَنْهَا إِلَى يوم الْقِيامَةِ٣. ولا تقوم السّاعةُ، حتّى يَلْحَقَ قَبَائِلُ مِن أُمَّتِي بِالْمُشْرِكِين، وحتّى تَعْبُدَ قَبَائِلُ مِن أُمَّتِي الأوثانَ، وَأنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي كَذَّابُونَ ثَلاثُون كُلُّهُم يَزْعَم أَنَّه نَبِيٌّ. وَأنَا خَاتِمُ النّبيِّين. لا نَبِيَّ بَعْدِي. ولا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِن أُمَّتِي على الحقِّ ظاهِرِين. لا يَضُرُّهُم مَن خَالَفَهُم. حتّى يأْتِيَ أَمْرُ الله".

(٨٢) ولِمسلم٤: عن سعد أنّ رسول الله – صلّى


١ عون المعبود بشرح سنن أبي داود - ج ١١ – كتاب الفتن – ذكر الفتن ودلائلها – ص ٣٢٢.
عن ثوبان: الراوي للحديث السابق في مسلم.
وكذلك أخرجه الترمذي في الفتن ج٦ – ص ٣٩٨ – أحوذي.
٢ "الأئمة المضلين"، أي: الداعين إلى البدع والفسق والفجور.
٣ فإن لم يكن في بلد، يكون في بلد آخر – والحديث مقتبس من قوله تعالى: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ} ، [الأنعام، من الآية: ٦٥] .
٤ صحيح مسلم بشرح النووي ج١٨ – كتاب الفتن وأشراط الساعة باب هلاك الأمة بعضهم ببعض ص١٤.

<<  <   >  >>