للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحافظ أبو القاسم بن عساكر بسنده، وقال: دخل بخارى وحدث بها، وهو صاحب الجامع والتاريخ.

وذكره ابن عساكر أيضًا -فيما حكاه عن الإِدريسي (١) فقال: الحافظ الضرير (٢)، أحد الأئمة الذي يقتدى بهم في علم الحديث، صنف كتاب الجامع، والتاريخ، والعلل، تصنيف رجل عالم متقن، كان يضرب به الثل في الحفظ، وقال الإِدريسي: سمعت أحمد بن عبد الله بن داود المَرُّوزي يقول: سمعت أبا عيسى محمد بن عيسى الحافظ يقول: كنت في طريق مكة، وكنت قد كتبت جزأين من أحاديث شيخ، فمر بنا


= ضبطه في الأنساب، وذكر أنه لقب اشتهر به اثنان ... وذكرهما، وليس أبو عبد الله المذكور منهما/ ١٠/ ٧٧ ولكن ذكره الذهبي في تذكرة الحافظ فقال: غُنجار الحافظ العالم، محدث ما وراء النهر، أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان بن كامل البخاري صاحب تاريخ بخارى ... مات سنة ٤١٢ هـ تذكرة الحافظ / ٣/ ١٠٥٢. وكذا ذكره ابن كثير في البداية والنهاية ١١/ ٧٦ عند نقل هذا الكلام عن تاريخ بخارى له.
(١) وهكذا أورده أبو الفضل ابن طاهر بسنده عن الإدريسي/ شروط الأئمة الستة لابن طاهر/ ١٧، والإدريسي هو الحافظ العالم أبو سعد بن عبد الرحمن ابن محمد بن عمد بن عبد الله بن إدريس الإستراباذي، محدث سمرقند ومصنف تاريخها وتاريخ أستراباذ، وألف الأبواب والشيوخ، وثقهُ الخطيب، وقد توفي سنة ٤٠٥ هـ/ تذكرة الحفاظ ٣/ ١٠٦٢، ١٠٦٣ وقد أحال ابن رجب في شرح العلل الصغير بعض التراجم على تاريخ سمرقند المذكور/ شرح العلل ١/ ١٠١.
(٢) قال الذهبي: اختلف فيه؛ فقيل ولد أعمى، والصحيح أنه أَضَر في كبره، بعد رحلته وكتابته العلم/ سير أعلام النبلاء/ ١٣/ ٢٧٠، أقول: وقصته الآتية في الشرح مع أحد شيوخه تؤيد هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>