(٢) بلفظ: "ما خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الغائط إلا قال غفرانك/ عمل اليوم والليلة - باب ما يقول إذا خرج من الخلاء/ ص ١٧٢ ح ٧٩. (٣) بلفظ "الغائط" بدل "الخلاء"، وأخرجه أبو الحسن بن سلمة من زوائده على سنن ابن ماجه، فساق سنده به إلى أبي غسان النهدي عن إسرائيل، وأحال بالمتن على رواية ابن ماجه، فقال: نحوه، أي نحو المتن الأول - كتاب الطهارة - باب ما يقول إذا خرج من الخلاء/ سنن ابن ماجه ١/ ١١٠ ح ٣٠٠. أقول: وقد ذكر صاحب المهذب حديث عائشة بلفظ "الخلاء" فتعقبه النووي بأن لفظ من أخرجوه كلهم "الغائط" بدل "الخلاء" وقال: إن بين اللفظين تفاوت لا يخفى، لكن المقصود يحصل (يعني بأحد اللفظين) / المجموع للنووي ٢/ ٧٦ وتلاحظ أن رواية الترمذي بلفظ "الخلاء" وعليه يكون تعقب النووي لصاحب المهذب غير وارد، أو لعله اطلع على نسخة من الترمذي فيها لفظ "الغائط" كبقية من أخرجه من الأئمة السابق ذكرهم. (٤) ليست بالأصل وأثبتها من سياق أسانيد الحديث في مصادره السابقة. (٥) انظر مواضع تخريج الحديث من تلك المصادر في التعليقات المتقدمة على هذا التعليق. (٦) انظر مواضع تخريج الحديث من تلك المصادر في التعليقات المتقدمة على هذا التعليق. (٧) انظر مواضع تخريج الحديث من تلك المصادر في التعليقات المتقدمة على هذا التعليق.