للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابنا أبي موسى، تابعيان ثقتان، كوفيان (١)، وقال ابن سعد: توفي بالكوفة، سنة ثلاث [ومائة] (٢) وكان ثقة، كثير الحديث (٣) ويقال: سنة أربع (٤).

رَوى له الجماعة. وذكره ابن حبان أيضًا في "الثقات" (٥).

فرواته إذن كلهم موثوقون، فلم يقصر به عن درجة التصحيح إلا التفرد الذي أشار إليه بالغرابة، فثبت بذلك كونه حسنًا غريبًا (٦).

وقد أخرجه أبو حاتم بن حبان في صحيحه، من هذا الوجه، قال: ثنا عمران بن موسى [بن مُجَاشِع] (٧). ثنا عثمان بن أبي شيبة،


(١) ترتيب الثقات/ ل ٦١ ب، ٦٢ أ.
(٢) بالأصل "وأربعين" وما أثبته من طبقات ابن سعد ٦/ ٢٦٩ وهو الموافق لبعض المصادر/ انظر المعارف لابن قتيبة/ ٢٦٦ وتهذيب التهذيب ١٢/ ١٨.
(٣) لم أجد هذا التوثيق في الطبقات لابن سعد ٦/ ٢٦٨، ٢٦٩.
(٤) يعني: "ومائة" كما في الطبقات لابن سعد ٦/ ٢٦٩ وتهذيب التهذيب ١٢/ ١٨، وزاد ابن حبان قولا ثالثًا وهو أنه مات سنة ١٠٧ هـ. وقد نيف على الثمانين/ الثقات ٥/ ١٨٧، ١٨٨، واعتمد ابن حجر سنة ١٠٤ هـ/ التقريب ٢/ ٣٩٤.
(٥) ٥/ ١٨٧، ١٨٨.
(٦) تقدمت الاشارة إلى أن هذه النتيجة غير مسلمة للمؤلف؛ فإسرائيل النفرد بالحديث ليس متفقًا على كمال توثيقه، كما أن تفرد كامل التوثيق بالحديث لا ينزل عن درجة الصحة إلى درجة الحسن لذاته كما قدمت بيانه ص ٢٤٩ ت وما بعدها و ٢٥٢ أصل، والإشارة إليه قريبًا ص ٤٢٩.
(٧) ليست بالأصل وأثبتها من الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان لعلي بن بَلبَان الفارسي كتاب الطهارة - باب الاستطابة - ذكر ما يستحب للمرء أن يسأل الله جل وعلا المغفرة عند خروجه من الخلاء ٢/ ٣٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>