للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غير أن هذه الأحاديث، أسانيدها ضعيفة (١).

ولهذا قال أبو حاتم [الرازي] (٢): أصح ما فيه حديث عائشة (٣).


= حديث غريب، أخرجه المُعَمَّري والخرائطي في فضيلة الشكر، وفي سنده الحارث بن شِبْل، وهو ضعيف، وأخرجه العقيلي (الضعفاء ١/ ٢١٤ ترجمة ٢٦٠) وابن عدي (ولم أجد الحديث في ترجمته/ الكامل ٢/ ٦١٢، ونسخة الظاهرية / ل ٦٥) فيما استُنكِر من حديثه.
وأخرج عبد الرازق عن ابن جريج عن بعض أهل المدينة قال: حُدِّثت أن نوحًا كان يقول: -فذكر نحوه، وأخرجه ابن أبي شيبة عن هشيم عن العوام بن حوشب قال: حُدِّثت أن نوحًا ... فذكره/ المصنف - كتاب الطهارة - باب ما يقول إذا خرج من المخرج ١/ ٢، ومنها حديث أنس المتقدم، وحديث طاوس الآتي في الأصل/ انظر الفتوحات الربانية ١/ ٤٠٥، ونتائج الأفكار للحافظ ابن حجر، بتحقيق الشيخ حمدي السلفي ١/ ٢٢١.
(١) تقدم ص ٤٣٧ ت تحسين ابن حجر لحديث أبي ذر موقوفًا، بإسناد النسائي في عمل اليوم والليلة، من طريق سفيان فيكون خارجًا عن هذا التعميم، كما أن ضعف أسانيد الباقي باعتبار كل إسناد على حدة كما قدمت توضيحه عقب تخريج الأحاديث المتقدمة؛ ولكن مجموع هذه الأسانيد -غير طريق عبد الله بن محمد العدوي- يرقى الحديث إلى الحسن لغيره، وبضم إسنادي حديث عائشة عند الترمذي وحديث أبي ذر عند النسائي يرتقي الحديث إلى درجة الصحيح لغيره، لكون الإسنادين المذكورين حسنين كما تقدم/ وانظر الفتوحات الربانية ١/ ٤٠٠.
(٢) ليست بالأصل وأثبتها من مختصر السنن للمنذري - كتاب الطهارة - باب ما يقول إذا خرج من الخلاء ١/ ٣٣ واعتمادًا على ما في العلل لابن أبي حاتم ١/ ٤٣.
(٣) نسب الشيخ أحمد شاكر رحمه الله وغيره الى أبي حاتم تصحيح حديث عائشة هذا/ انظر جامع الترمذي بتحقيق الشيخ شاكر ١/ ١٢ هامش ٥، وتخريج سنن =

<<  <  ج: ص:  >  >>