أقول: وبهذه الكنية والاسم ذكر في إسناد سفيان الذي رجحه أبو زرعة/ العلل لابن المديني ١/ ٢٧، وأما في إسناد سفيان عند النسائي فذكر بالكنية والنسبة وهما "أبو علي الأزدي" تحفة الأشراف ٩/ ١٩٥. وقد رجح الدارقطني من روايات الحديث عن شعبة الطريق التي ذكر فيها أبو علي هذا بعبارة "رجل يقال له الفيض" كما تقدم ص ٤٣٦ ت، فلعل هذا لقب له، وعليه يكون هذا الراوي اسمه: عبيد بن علي وكنيته "أبو علي" على الصحيح، ونسبته "الأزدي" و"الفيض" لقب له. (٢) ليس بالأصل ولا بالعلل لابن أبي حاتم ١/ ٢٧، وأثبتُه من روايات الحديث في العلل للدارقطني/ الموضع السابق. ويؤيده ما تقدم من أن الفيض اسمه: عبيد بن علي، وكذا ما جاء في علل الدارقطني: أنه سئل عن حديث سهل بن أبي حثمة عن أبي ذر (الحديث) العلل للدارقطني ٢ / ل ٧٣. (٣) موقوفًا، كما يفهم من سياق الحديث في علل ابن أبي حاتم ١/ ٢٧. (٤) ليس بالأصل وأثبته من العلل لابن أبي حاتم ١/ ٢٧ وتحفة الأشراف ٩/ ١٩٥، والمراد: عن أبي ذر موقوفًا عليه كما قرره في التحفة/ الموضع السابق.