للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباب وأصح، وأبو أيوب اسمه: خالد بن زيد، والزهري [اسمه] (١) محمد بن مسلم بن عبيد الله، بن شهاب الزهري [وكنيته أبو بكر] (٢).

قال أبو الوليد المكي: قال أبو عبد الله [محمد بن إدريس] (٣) الشافعي: إنما معنى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تستقبلوا القبلة بغائط، ولا بول، ولا تستدبروها" إنما هذا في الفيافي، فأما (٤) في الكنف البنية، فله (٥) رخصة في أن يستقبِلَها، وهكذا قال إسحق [بن إبراهيم] (٦).

[و] (٧) قال أحمد بن حنبل: إنما الرخصة من النبي -صلى الله عليه وسلم- في استدبار القبلة بغائط، أو بول، فأما استقبال القبلة، فلا يَسْتَقبِلُها، كَأَنَّه لَمْ يَر في الصحراء ولا في الكُنُف، أن يستقبل القبلة.

[الكلام عليه]

[التخريج والصناعة الحديثية]:

أما حديث أبي أيوب، فَمخَرّجُ في الكتب الستة (٨) وحديث


(١) من ط شاكر ١/ ١٤.
(٢) من ط شاكر ١/ ١٤.
(٣) من ط شاكر ١/ ١٤.
(٤) ط شاكر "وأما" ١/ ١٤.
(٥) في ط شاكر "له".
(٦) من ط شاكر ١/ ١٤ ويؤيده مصادر حكاية المذاهب في المسألة كالمجموع ٢/ ٨١، ٨٢، والمغنى لابن قدامة ١/ ١٦٢، ١٦٣ وعمدة القاري العيني ٢/ ٢٦٢ ط مصطفى الحلبي.
(٧) من ط شاكر ١/ ١٤ وتؤيده مصادر حكاية المذاهب السابقة.
(٨) أخرجه البخاري بلفظه وسنده في كتاب الصلاة - باب قبلة أهل المدينة وأهل الشام والمشرق ١/ ١٠٣ وذلك من طريقين، في أولهما تصريح سفيان بالتحديث =

<<  <  ج: ص:  >  >>