وأخرجه الدارمي -في أثناء حديث، بلفظ "فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها"- كتاب الطهارة والصلاة - باب الاستنجاء بالأحجار ١/ ١٣٨ ح ٦٨٠. وأخرجه النسائي في أثناء حديث، بلفظ: "إذا ذهب أحدكم إلى الخلاء فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها"/ كتاب الطهارة - باب النهي عن الاستطابة بالروث ١/ ٨ مع التعليقات السلفية. وأخرجه البيهقي -في أثناء حديث- بالفاظ مقاربة - كتاب الطهارة - جماع أبواب الاستطابة ١/ ٩١. وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه بلفظ "فلا يستقبل أحدكم القبلة ولا يستدبرها" -يعني في الغائط- كتاب الطهارة - باب النهي عن الاستطابة بدون ثلاثة أحجار ١/ ٤٣، ٤٤ ح ٨٠. (١) تعقب الحافظ العراقي ابن الصلاح في تسمية كتاب الدارمي هذا "بالمسند" كما فعل المؤلف هنا، فقال العراقي: إن هذا وَهْم، لأنه مرتب على الأبواب، كالكتب الخمسة، واشتهر تسميته "بالمسند" كما سمى البخاري كتابه "المسند الجامع الصحيح" -وإن كان مرتبًا على الأبواب- لكون أحاديثه مسندة، إلا أن مسند الدارمي كثير الأحاديث المرسلة والمنقطة والمعضلة والمقطوعة/ التقييد والإيضاح/ ٥٦ ونسخته الخطية بدار الكتب المصرية رقم ٣٦ مصطلح الحديث ورقة ١٤ ب. (٢) بالأصل "عن" وفي مسند أحمد أنه رواه روح وعبد الرزاق عن ابن جريج، فقال روح: ابن عبد القيس، وقال عبد الرزاق: من عبد القيس/ المسند ٣/ ٤٨٧، وتابع عبد الرزاق على ذلك أبو عاصم شيخ الدارمي/ سنن الدارمي ١/ ١٣٥، ١٣٧، وانظر تعجيل المنفعة/ ٤٣٨.