للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هارون (١) وصلى عليه داود بن يزيد، الأمير (٢)، وكان مولده في سنة سبع وتسعين (٣) وقال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين


= والتاريخ للفسوي ١/ ١٦٤، ١٦٥ وفي طبعته تحريف "سبعين" إلى "تسعين" وتاريخ ولاة مصر لأبي عمر الكندي ١٠٧، والتاريخ الكبير ٥/ ١٨٢ - ١٨٣ والأوسط -المطبوع باسم الصغير- للبخاري ١٩٥ ط الهند، والمجروحين لابن حبان ٢/ ١٨، وتهذيب الكمال ٢/ ٧٢٩، وتهذيب الأسماء واللغات للنووي ١/ ٢٨٤، وسير النبلاء ٨/ ٢٠، ٣١.
(١) هو الرشيد، ابن محمد المهدي بن عبد الله المنصور، الخليفة العباسي، بويع له بالخلافة في ربيع الأول سنة (١٧٠ هـ)، واستمر في الخلافة حتى توفي بطوس في مستهل جمادى الآخرة سنة (١٩٣ هـ).
(البداية والنهاية لابن الأثير: ١٠/ ٢٤١، ٢٤٢).
(٢) هو: داود بن يزيد المهلبي، ولاه هارون الرشيد على الصلاة بمصر، فدخلها - كما يقول الكندي: لأربع عشرة ليلة خلت من المحرم سنة (١٧٤ هـ) فجعل على شُرَطِه عمار بن مسلم الطائفي، ثم قال الكندي: وفي ولاية داود بن يزيد توفى عبد الله بن لهيعة يوم الأحد، لخمس خلون من جمادى الآخرة، فصلى عليه داود/ تسمية ولاة مصر للكندي (١٠٧)، وانظر: المعرفة والتاريخ (١/ ١٦٤)، وتهذيب الكمال ٢/ ٧٢٩.
(٣) نسب هذا القول لابن سعد وابن يونس/ كما في تهذيب الكمال ٢/ ٧٢٩ ولم أجده في ترجمته في طبقات ابن سعد، ونقله الذهبي عن ابن يونس وحده/ تذكرة الحفاظ ١/ ٢٣٩، والسير ٨/ ٢٠) وجزم به النووي دون عزوه لأحد/ تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ٢٨٤، وهناك رواية عن أحمد بن صالح المصري تقتضي أن ولادة ابن لهيعة سنة (٩٥ هـ)، وعن يحيى بن بُكَير والغلابي، أنها سنة (٩٦ هـ) وبها قال ابن حبان، وتردد الذهبي بينهما فقال: سنة (٩٥ هـ) أو سنة (٩٦ هـ) ولم أجد ترجيحًا في ذلك. انظر: المعرفة والتاريخ ١/ ١٦٤، ١٦٥ والمجروحين ٢/ ١٨، والسير ٨/ ١٢ والجمع بينهما ممكن على إرادة آخر سنة (٩٥ هـ) وأول سنة (٩٦ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>