س: سورة، ورمزنا بها في الحاشية لنسخة مكتبة الأسد الخطية.
ط: رمزنا بها إلى النسخة المطبوعة المعتمدة في التحقيق.
تحق: اختصار لكلمة تحقيق.
مد: مدنية.
مك: مكية.
{} المزهران لحصر الآيات.
*** لحصر رقم الهامش، للتعليق عليه.
" " لحصر الأقوال والأمثال التوضيحية التي ذكرها المؤلف.
[] المركنان لحصر اسم البحر الشعري، والعناوين الفرعية.
/ / لحصر أي زيادة أو نقص في النسخة ط والنسخة س.
() لحصر أكثر من كلمتين زيادة أو نقصًا في النسختين المذكورتين.
[] لحصر زيادة عدة عبارات في النسختين المذكورتين أو نقصها.
وفي الختام أتضرع إلى الله -عز وجل- أن يوفقنا إلى ما فيه خيرنا وصلاحنا في الدنيا والآخرة، وأن يتقبل منا صالح أعمالنا خالصة ابتغاء مرضاته، وأن يمن علينا بدوان الصحة والعافية؛ لنتمكن من مواصلة المشوار على طريق تحقيق كنوز الآباء والأجداد وبعثها على أسس علمية، ومنهجية واضحة في زمن غدت فيه كتب التراث عرضة للتشويه، والتحريف، والتصحيف على أيدي كثيرم من المراهقين الذين يلهثون وراء الشهرة، أو يبتغون لقمة العيش بتكليف من بعض أصحاب دور النشر الذين يستغلون حاجتهم المادية، فيعبثون بهم، كما يعبثون هم بهذا التراث الخالد. فيسارعون إلى إعادة صف النسخ المطبوعة، أو المخطوطة منه صفًّا ممسوخًا مملوءًا بالأغلاط المطبعية، فضلاً عن التصحيف والتحريف اللذين يقعان في نسخهم التي تحمل أسماءهم، وهم يظنون أنهم يحسنون صنعًا؛ همهم القليل من المال الذي يحصلون عليه، ورؤية أسمائهم على أغلفة تلك الكتب التي ستكون شاهدة عليهم لا لهم يوم القيامة. والأمثلة على ما ذكرت أكثر من أن تحصى، ولا رأي لمن لا يطاع، والحمد لله أولاً وآخرًا.