موطن الشاهد: "الدراهيم، الصياريف". وجه الاستشهاد: الأصل فيهما: الدراهم والصيارف؛ فأشبع كسرة الهاء في الدراهم، وكسرة الراء في الصيارف؛ فتولدت عن كل إشباع منهما ياء؛ وحكم هذا الإشباع الجواز للضرورة الشعرية. وقيل: إن "دراهيم" جمع "درهام" لا جمع درهم، ولا شاهد فيه، حيث لا زيادة ولا حذف. ١ في "ط" في، والصواب ما أثبتنا من "س". ٢ القائل أبو النجم العجلي؛ وهو الفضل بن قدامة، من بني بكر بن وائل، من أشهر الرجاز وأحسنهم إنشادًا للشعر. مات سنة ١٣٠هـ الأعلام: ٥/ ٣٥٧. موطن الشاهد: "أبا أباها". وجه الاستشهاد: ألزم قوله "أبا" وهو من الأسماء الستة الألف في حالة الجر على لغة من يلزمونه الألف في الحالات كلها؛ والذي عليه الجمهور، وما نقل إلينا بالتواتر: أبا أبيها؛ لأن الأسماء الستة علامة جرها الياء، كما هو معروف. وفي البيت شاهد آخر في "بلغا.. غايتاها" حيث ألزم المثنى الألف في حالة النصب على لغة من يلزمونه ذلك؛ والذي عليه الجمهور، وما نقل إلينا بالتواتر علامة نصب المثنى الياء.