٢ يُنسب هذا المثل إلى الزّبَّاء، ويقال: إنها قالته حين علمت أن قصيرًا بات مع رجاله في غار صغير في طريق عودته من العراق؛ فانهار عليهم، أو أتاهم أعداؤهم، فقتلوهم فيه، فصار مثلاً لكل شيء يخاف أن يأتي منه شر؛ وقيل غير ذلك. والغوير: تصغير الغار. راجع مجمع الأمثال "ط مصر، ١٣٥٢ هـ"، ١/ ٤٧٧. واللسان: مادة "عسى". ٣ في "ط" في خبرها. ٤ في "س" فلهذا. ٥ سقطت من "س". ٦ القائل: هو الشَّاعر هُدبة بن خشرم/ كان راوية للحطيئة، وكان جميل بن معمر العذري رواية له. مات نحو سنة ٥٠هـ. الشعر والشعراء ٢/ ٦٩١، والأغاني ٢١/ ١٦٩. موطن الشاهد: "يكون وراءه". وجه الاستشهاد: حذف "أن" في خبر "عسى" للضرورة الشعرية؛ لأن الأصل: عسى الكرب.... أن يكون.