١٥- جاء بما يدل على الاكتفاء بحجة الإسلام عن النذر عن من نذر أن يحج.
١٦- جاء بما يدل على عدم دخول ديار المعذبين الذين ظلموا أنفسهم مخافة أن يصيبهم ما أصابهم إلا أن يكونوا باكين.
[ولعل مناسبة هذا الموضوع للحج للتنبيه على الحجاج، حيث أنهم قد يمرون بديار الذين ظلموا أنفسهم فعذبوا] .
١٧- جاء بما يدل على حمل الزاد في الحج وأنه لا يكفي التوكل- كما صنع أهل اليمن، فإذا وصلوا مكة أخذوا بسؤال الناس فنزل قوله تعالى:{وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} ١.
١٨- جاء بما يدل على الاقتصاد في راحلة الحج وأثاثه وأنه لا يدل على الشح وإنما يدل على التواضع، وعدم المباهاة في الحج وأن يتخذه نزهة وترفها.
١٩- جاء بما يبين أشهر الحج، ويوم الحج الأكبر، وأن الإحرام قبل أشهر الحج ليس من السنة، وكذلك بين كراهية الإحرام قبل المواقيت المكانية.
٢٠- جاء بما يدل على المواقيت المكانية.
٢١- جاء بما يدل على سنية الاغتسال عند الإحرام.
ثم استمر شيخنا يجمع الأحاديث في أحكام الحج كمنهج من سبقه من الذين جمعوا أحاديث الحج.
ولقد أشرت إلى موضوعات الباب الأول لكون منهج شيخنا اختلف عن غيره وعن منهج الفقه، حيث ذكر موضوعات في الباب الأول لم يتطرق إليها بعض الفقهاء ولا بعض من جمع أحاديث الأحكام.