كل باب جمع فيه شيخنا أحاديث أحكامه يكاد القارئ أن يستوفي مسائل الفقه فيه، لاستقصائه أحاديثه وآثاره وتطرقه لحكاية الإجماع عن ابن المنذر أحيانا. وهذا الصنيع يدرك المنصف أنه لا يصدر إلا من فقيه بدأ بالأضاحي من رقم ٥٤٠ إلى ٦٤٦ من آخر العقيقة.
جاء بالأدلة على مشروعية الهدي، وصفته، وأسعاره، ونوعيته. وصفة نحره وذبحه وتوزيعه، وبيان وقته، وكذا الأضحية استوفى فقهها في الأحاديث والآثار ثم العقيقة، وكذلك بيان ما يستحب من الأسماء وما يكره. وما يستحب لغيره، وما غيره الرسول عليه الصلاة والسلام.. لا يكاد القارئ يفقد حكما فقهياً في هذه الأبواب المفصلة بالذبائح، ومن أحب التأكد فليراجعه في مجموعة هذه الأحاديث التي طبعتها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.