للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثاني عشر الهجري يدعو إلى تصحيح العقيدة والرجوع إلى مبادئ الإسلام الصحيحة، واعتناقها من جديد بين النجديين، وكانوا قد فسدت عقيدتهم، وضلت سيرتهم".

وفي مجلة الإرشاد الكويتية التي كانت تصدر عام ١٣٧٣ هـ وبعددها السادس تحت عنوان: "الحركة الوهابية" قال الدكتور محمد ضياء الدين الريس أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة القاهرة.

"والمبادئ الأساسية للدعوة الوهابية هي تنقية معنى التوحيد من شوائب الشرك، ظاهره وخفيه، وإخلاص الدين لله، وعدم الالتجاء إلى غير الله، وعدم الغلو في تمجيد الرسول تمجيدا يخرجه عن حدود الطبيعة البشرية وتحديد معنى الرسالة التي كلف بإبلاغها".

قال عنه أيضا عبد الكريم الخطيب في كتابه "محمد بن عبد الوهاب" العقل الحر في الفصل الخامس.

"قام محمد بن عبد الوهاب يدعو إلى الله لا يبغي بهذا جاهاً، ولا يطلب سلطاناً، وإنما يضيء للناس معالم الطريق، ويكشف لهم المعاثر والمزالق التي أقامها الشيطان وأعوان الشيطان".

وفي كتاب "الحلقة المفقودة في تاريخ العرب" قال محمد جميل بيهم تحت عنوان (آل سعود في حكم آل عثمان) :

"دعا محمد بن عبد الوهاب معتمداً على القرآن، إلى شريعة بيضاء نقية، كما تركها محمد صلى الله عليه وسلم، ونهى عن الغلو في تقديس الأنبياء والأولياء" وتعليقا على كتاب "حاضر العالم الإسلامي" تأليف الأمريكى ستودارد.. قال الأمير شكيب أرسلان ضمن ما قاله: "فكان الصاروخ هذا الصوت إنما هو المصلح المشهور الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي أشعل نار الوهابية فاشتعلت واتقدت، واندلعت ألسنتها إلى كل زاوية من زوايا العالم الإسلامي، ثم أخذ هذا الداعي يحض المسلمين على إصلاح النفوس واستعادة المجد الإسلامي القديم والعز التليد".

كذلك قال المستشرق "سيديو" في تاريخ العرب العام: "ولم يكن للإصلاح الذي بدأ زعيما له هدف سوى إعادة شريعة الرسول الخالصة

<<  <   >  >>