للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الزوجية، فتقضي حياتها معذبة معلقة، لا هي بالمتزوجة ولا بالمطلقة.

٢ ـ عدم كفاية اللواط:

فهو علة شاذة، وطريقة غير كافية لإشباع العاطفة الجنسية، وذلك لأنها بعيدة الأصل عن الملامسة الطبيعية، ولا تقوم بإرضاء المجموع العصبي، بل هي شديدة الوطأة على الجهاز العضلي، سيئة التأثير على سائر أجزاء البدن.

٣ ـ ارتخاء عضلات المستقيم وتمزقه:

فاللواط سبب في تمزق المستقيم، وهتك أنسجته، وارتخاء عضلاته، وسقوط بعض أجزائه، وفقد السيطرة على المواد البرازية، وعدم استطاعته القبض عليها، ولذلك تجد بعد الوالغين في هذا العمل دائمي التلوث بهذه المواد المتعفنة، بحيث تخرج منهم بدون شعور.

٤ ـ اللواط وعلاقته بالصحة العامة:

فهو يصيب مقترفه بضيق الصدر، والخفقان، ويتركه بحال من الضعف، مما يجعله نهبة لمختلف العلل والأوصاب، وذلك بسبب توهمه ووسوسته.

٥ ـ التأثير على أعضاء التناسل والإصابة بالعقم:

بحيث يضعف مراكز الإنزال الرئيسية في الجسم، ويعمل على القضاء على الحيوية المنوية، ويؤثر على تركيب مواد المني، ثم ينتهي الأمر بعد قليل من الزمن إلى عدم القدرة على إيجاد النسل، والإصابة بالعقم، مما يحكم على اللائطين بالانقراض والزوال.

٦ ـ التيفوئيد والدوسنتاريا:

وهو بجانب ما مضى بسبب العدوى بالحمى التيفودية، والدوسنتارية، وغيرها من الأمراض الخبيثة التي تنتقل بطريق التلوث بالمواد

<<  <   >  >>