أما أضراره الخلقية ـ فكثيرة جدا؛ فاللواط لوثة خلقية، وانحراف عن الفطرة السوية، فمن تلك الأضرار الخلقية التي لا بد أن تنجم عنه ما يلي:
١ ـ قلة الحياء:
فالحياء هو الحياة، وإذا ذهب الحياء ـ فلا خير في الحياة، وصدق من قال:
فلا والله ما في العيش خير ... ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
إذا لم تخش عاقبة الليالي ... ولم تستحي فاصنع ما تشاء
فمن ثمرات اللواط المنتنة الوقاحة وقلة الحياء، فتجد من يمارس هذه الفعلة صلب الوجه، وقحا لا يبالي بما فعل، ولا يرعى لأحد حقه، وربما انسلخ من الحياء بالكلية، فلا يتأثر بعلم الناس بسوء حاله، وقبيح فعاله، بل ربما قام هو بإخبارهم عما يقوم به من عمل سيء، وإذا وصل الإنسان إلى هذه الحالة عز إصلاحه، وصعب علاجه.
٢ ـ سوء الخلق.
٣ ـ قسوة القلوب وغلظ الأكباد.
٤ ـ قتل المروءة والشهامة، والنخوة والكرامة.
٥ ـ الشرة والعدوانية، وحب الجريمة والجرأة على فعلها.