للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٢٧ ـ أصحاب المكتبات والمحلات التجارية:

عليهم أن يتقوا الله ـ عز وجل ـ وأن يكفوا عن بيع المجلات الخليعة والقصص الغرامية، والكتب الساقطة ـ إن كانوا يبيعونها ـ فإنهم بذلك يعينون على نشر الرذيلة، وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا، وحبذا لو استبدلوا ذلك ببيع المجلات الإسلامية والكتب المفيدة.

٢٨ ـ أصحاب محلات الفيديو:

عليهم أن يتوبوا إلى الله، ويكفوا عما هم فيه، ولا تفتنوا أبناء المسلمين، ويحرفوهم عن فطرتهم السليمة، ببيع الأفلام الخليعة التي تعلمهم الجريمة وتدعوهم إليها، ألا فليتقوا الله، ويبحثوا عن الرزق في غير هذا المجال؛ حتى يبارك الله لهم في رزقهم، ويسلموا من هذا الإثم العظيم، وإلا فسيحملون أوزارهم، وأوزار من تسببوا في إضلالهم١

٢٩ ـ أصحاب محلات الأغاني:

يقال لهم ما يقال لأصحاب الفيديو، فالأغاني لها دور في نشر الفاحشة؛ فتداولها سهل، وسماعها يسير، سواء في السيارة، أو المنزل، أو غير ذلك، فالذين يتاجرون بها يعينون على إفساد المسلمين وإغوائهم.

٣٠ ـ تنظيم السفر للخارج:

فالسفر للخارج لا يخفى ضرره وخطره، على دين المرء وخلقه وعقله، حيث الكفر بالله ـ عز وجل ـ واختلاط الرجال بالنساء وانتشار المخدرات والتعري، والإباحية الجنسية وغيرها.

كل ذلك يدعو الإنسان للفساد ويسهل عليه طريقه، ولو لم يأت من ذلك إلا أن الإنسان يستمرىء هذه المنكرات، وتقل نفرته منها، فتهون في


١ انظر رسائل إلى الأحبة للشيخ عبد الوهاب الطريري ص ٢٥ ـ ٣١.

<<  <   >  >>